كان احمد يعيش بمحافظة اسون بمصر وكانت له اسرة صغيره امه واخته الشابه الصغيره وتوفى والده منذ كان طفل وتكفل هو بتحمل مسئولية الاسرة ولكن اعباء الحياة كثيرة وتكبر يوما بعد يوم وعندما ضاق به الحال قرر السفر والبحث عن لقمة عيشه وركب القطار الى الاسكندرية وهناك لا بعرف احد وعندما حاول البحث عن عمل قفلت كل السبل فى وجه وبعد يومين جلس على الكرنيش يتامل البحر ويدعوا الله ان يرزقه بالعمل الحلال من اجل والدته واخته واذا باحد الاشخاص يمسكه من زراعه ويقول له تمالك نفسك يا اخى سوف تقع فى البحر فقال له شكرا فساله من انت قال له اسمى احمد من اسوان اتيت منذ يومين للبحث عن عمل ولم اجد حتى الان وساله احمد ومن انت قال له اسمى مصطفى وامتلك مطعم صغير فتاتى معى وليرزقنى الله برزقك فشكره احمد كثيرا وذهب معه وتسلم العمل وكان احمد نشيطا فى عمله امينا على اموال مصطفى وتربت بينهم صداقه قوية حبا فى الله وكبر المطعم الصغير واصبح مطعما مشهورا فى المنطفة بفضل احمد وصديقه وعندما اراد مصطفى ان يفتح فرعا اخر للمطعم كتب لاحمد نصف المطعم وكان احمد رافضا لذلك ولكن مصطفى اسر على ذلك مكافاة له ..........وتمر الايام ويفتح احمد فرعا اخر باسمه
ويذهب احمد الى صديقه يريد اخذ رايه فى شىء هام فقال له مصطفى ما هو فقال له اريد ان اتزوج فضحك مصطفى وقال وما المشكله اختر ما بدك قال له لقد رايت فتاة منذ ايام اعجبتى ولكنى متردد من مفتاحتها فى المضوع قال له قل من هى وانا اخبرك قال له لا اعلم اسمها ولكن اعلم مكان اقماتها ووالدها فضحك مصطفى وقال له انت تعمل مخبرا سريا اذن اعطنى العنوان ويفعل الله ما يريد
واخذ منه الورقة المكتوب بها العنوان فقال له هذه العمارة هى نفسها التى سكن بها اهل زوجتى وقال هذا فال خير يا صديقى يبدوا اننا متشبهان فى كل شى ......وهو لا يعلم المستخبى له
...............................
اذا اردتم معرفة من هى التى اختارها احمد لتكون زوجته تابعوا الجزء الثانى
لا تبخلوا عليا بتشجعاتكم